Document Text Contents
Page 46
46
بامتثـــاِل األمِر يعلو مْن رَســـْب
ِتِه ر األفـــالَك فـــي همَّ ســـخَّ
قد ســـرى النَّجُم يؤمُّ المنِزال
وَنما العشـــُب بقانوِن النَّماْء
ـــقيْق ولهيـــٌب دائٌم ديُن الشَّ
راِت قانوُن الوصاْل يربُط الذَّ
كلُّ شـــيٍء فيه قانوٌن َســـرى
ارجَعْن يا ُحرَّ ُدســـتوٍر قديْم
شّدًة في شـــرِعنا ال تشكَوْن
وَهوى الّطاغي ولو كاَن اللَّهْب
من ثوى في الَقيِد من شْرعِتِه
ال طـــوَع قانـــوٍن له قـــد ُذّلِ
فإذا ما حاَد ُيجَفـــى بالَعراْء
دُمُه مْن ذاك يسري في العروْق
صاْل فهي بحٌر وهي بـــرٌّ باّتِ
كيف في هذي المعاني ُيمَترى؟
َنْن رْجَلَك بالقيِد الوســـيْم َزّيِ
وحدوَد المصطفى ال تعُدَوْن
***
Page 47
47
بالعَلْف تربو نفُســـك َجَمٌل
َفْكـــِن الحـــرَّ وُقْدهـــا بزماْم
كلُّ َمْن في نفســـه ال يحُكُم
رَت مـــن طيٍن َلِزْب ما ُصّوِ إنَّ
نيـــا وخوُف اآلخَرْه خيفُة الدُّ
حـــبُّ جـــاٍه وثـــراٍء وَبَلـــْد
ين والماِء البدْن من مزاِج الّطِ
ْك بعصاً من »ال إلْه« مْن َيمسَّ
كلُّ َمـــْن بالحّقِ أحيا َنْفَســـُه
)ضبُط النَّْفس(
فـــي إبـــاٍء وعنـــاٍد وَصَلْف
تبُلَغْن من ضبِطها أعلى َمقاْم
هو فـــي ُحكِم ســـواه ُمرَغُم
: سيَط في أمشاجه خوٌف وُحّب ْ
خوُف َمـــوٍت ورزايـــا فاقَرْه
ُحـــبُّ زوٍج وقريـــٍب وَولـــْد
الِفَتْن َمركُب األهواِء، َمغلوُب
يداْه الخوِف ِطْلسَم ْم فلُتَحِطّ
ال ترى الباطَل ُيحني رأَســـُه
Page 91
91
Page 92
92
46
بامتثـــاِل األمِر يعلو مْن رَســـْب
ِتِه ر األفـــالَك فـــي همَّ ســـخَّ
قد ســـرى النَّجُم يؤمُّ المنِزال
وَنما العشـــُب بقانوِن النَّماْء
ـــقيْق ولهيـــٌب دائٌم ديُن الشَّ
راِت قانوُن الوصاْل يربُط الذَّ
كلُّ شـــيٍء فيه قانوٌن َســـرى
ارجَعْن يا ُحرَّ ُدســـتوٍر قديْم
شّدًة في شـــرِعنا ال تشكَوْن
وَهوى الّطاغي ولو كاَن اللَّهْب
من ثوى في الَقيِد من شْرعِتِه
ال طـــوَع قانـــوٍن له قـــد ُذّلِ
فإذا ما حاَد ُيجَفـــى بالَعراْء
دُمُه مْن ذاك يسري في العروْق
صاْل فهي بحٌر وهي بـــرٌّ باّتِ
كيف في هذي المعاني ُيمَترى؟
َنْن رْجَلَك بالقيِد الوســـيْم َزّيِ
وحدوَد المصطفى ال تعُدَوْن
***
Page 47
47
بالعَلْف تربو نفُســـك َجَمٌل
َفْكـــِن الحـــرَّ وُقْدهـــا بزماْم
كلُّ َمْن في نفســـه ال يحُكُم
رَت مـــن طيٍن َلِزْب ما ُصّوِ إنَّ
نيـــا وخوُف اآلخَرْه خيفُة الدُّ
حـــبُّ جـــاٍه وثـــراٍء وَبَلـــْد
ين والماِء البدْن من مزاِج الّطِ
ْك بعصاً من »ال إلْه« مْن َيمسَّ
كلُّ َمـــْن بالحّقِ أحيا َنْفَســـُه
)ضبُط النَّْفس(
فـــي إبـــاٍء وعنـــاٍد وَصَلْف
تبُلَغْن من ضبِطها أعلى َمقاْم
هو فـــي ُحكِم ســـواه ُمرَغُم
: سيَط في أمشاجه خوٌف وُحّب ْ
خوُف َمـــوٍت ورزايـــا فاقَرْه
ُحـــبُّ زوٍج وقريـــٍب وَولـــْد
الِفَتْن َمركُب األهواِء، َمغلوُب
يداْه الخوِف ِطْلسَم ْم فلُتَحِطّ
ال ترى الباطَل ُيحني رأَســـُه
Page 91
91
Page 92
92