Document Text Contents
Page 1
مكتبة الرمحي احمد مكتبة الكندل العربية
0
Page 2
1
Page 125
مكتبة الرمحي احمد مكتبة الكندل العربية
124
...
ً
مقصودا
ً
الهاتف، وكأوه �ان توديما
ه
ى رن
ه
وما �اد طارق يا�ي اه��اضه ح�
رو�اا،
ه
كم تقد
ه
�ي �سبا درامية، لعل
ه
، ولكا
ً
ة الهاتف داءت الحقا
ه
(�� واد امر، رو
دعل�اا تأ�ي ه�� اذا الاحو.)
ه ه �� س��تك...» رسم وايف ه�� ودهه اقتسامة �عد رده ، لسه
ً
– «ألو... يا أاال
ه�� الهاتف الذي �ان أدر إليه، ولكن سرهان ما اوطفأت تلك سقتسامة، وراح
ً
يصملس الاظر تلو اخرى وحو طارق الذي �ان ياظر إليه قوله م�حوظ، متسائال
صلة. �عقد حادبيه إن �اوت ر�ا �� املمه
– «حاضر... حاضر، سوف أقلاه... م السالمة».
– «من �ان ه�� اخل ؟» ه�� الفور سأل طارق .
– «اذه... اذه �اوت ر�ا ».
ةها؟! ما الذي دااك يا
ه
اهة ل�ي أ�ل – «ر�ا ؟! وملاذا لم تااول�ي السةه
وايف؟!».
– «طارق ..».
دب أن يكة ما أراد دوله، ثم أشار إ�� صديقه الوادف ل�ي
ً
د دليال ترده
يجلس قجواره ه�� ار�كة...
هن مضايق�اا،
ه
ي أن أقلاك رسالة... تطلب ماك أن تكف – «ر�ا طلبت م�ه
تحاول ستصال �اا أو قأحد من أالها».
ه
وأال
Page 126
مكتبة الرمحي احمد مكتبة الكندل العربية
125
– «ماذا؟! ... أوت تةزح، أليس كذلك؟»
�ي ال أمزح... اذا ما دالْمه �� قاخحرف». – «أوا آسف يا طارق، ولكاه
ه هقله هن
ُ
ا�سكب ه�� رأسه �� يو هاصف، لُيباغمه يي�
ً
وكأن ماًء قاردا
الفهم والمفك��! ضاهت من ذان طارق ال�لةات، ودد شعر قألم مفا� ��
ى شعر قرغبة م�حة
ه
، ح�
ً
دبضت هل�اا، وأخذت �عمصراا هصرا
ً
أح�ائه وكأن يدا
ه �اقوس
ه
ه يحلم؛ ق لعل
ه
... لعل
ً
ؤ! لوالة، شك قأن ي�ون مستيقظا يُّ �� الَمقَ
ذي سةعه من وايف ال يةكن أن ي�ون غ�� ذلك! لقد
ه
... يال
ً
وسيسمفيق ماه در�با
اا تبادله م�اهره تجااها وفسها! ق ووايقت ه�� خطبمه لها أخ��ته دب يوم�ن قأ�ه
ذي سةعه دب دلي ؟!
ه
، ما مع�ى اذا الهراء ال
ً
�� العطلة القادمة! إذا
ومحدث �� امر؟».
ً
– «طارق ... ملاذا ال تذاب لتس��يح ان، وغدا
�� اخحديث؛ ي�
ً
داءت وصيحة وايف �� م�ا�اا، حيث لم �عد طارق راغبا
هن أي أحد،
ً
م وفسه، �عيدا
ً
ما �ان يرغب ييه ان او أن يجلس مافردا
ل��اد � ما دار من حوار قياه و��ن ر�ا ؛ ليس يق �� يو املصارحة، ولكن
ى
ه
ماذ أن �عرف هل�اا �� قداية اداز ... أراد أن يفهم... يق أراد أن يفهم، إن �س�
له ذلك!
Page 250
مكتبة الرمحي احمد مكتبة الكندل العربية
249
32
الراوي
لت الصةت طيلة اذا الودت، إ�� أن يرغ أقطال ! ال أهلم كيف تحةه
ً
أخ��ا
�ي يعلت؛ كةا وهدتكم آخر مره تحدثت ي�اا معكم. ال اخح�اية من رواي�اا. ولكاه
يمم
َّ
كم تةا
ه
أدري إن �اوت ال�ااية دد داءت ه�� حسب اواكم، وإن كات أظنه أو
�ي
ه
دتم هل�اا من ايال واملسلسالت ال �ي �عوه
ه
�ااية أك�� ق�جة وسعاد ؛ كملك ال
��أتم هل�اا؛ أليس كذلك؟ لكن، ماذا وفع ؟ يهذه �� ضر�بة السةاح �ححا
ه
فقون م�� قأن
ه
�ة، ودون رداقة! يلعلكم تم ال�أن قالمعب�� هن أوفسهم ق� حره
�ي
ه
دو�ي هادما أدول لكم: لو أو . وصده
ً
ليس � الااس مؤال�ن �ن ي�وووا أحرارا
رو�ت لكم احداث قاف��ي، خجعلت �ااي�اا تروق لكم أك��. يع�� سبي امل�ال،
وليس اخحصر، خجعلت �ااية سلوى وطارق أشبه قةسلس هائلة اخحاج ممو��؛
؟ أال يدله ذلك الاجاح ه�� مكاون
ً
م�ارا
ً
ولَم ال؟ ألم ياجح ذلك املسلس وجاحا
رغباتكم؟ يةا املا� من أن تقب سلوى قالزواج من طارق دون المأث�� ه�� زودمه
ا سعود، او�� وأقاائه، وال� ه �عيش �� وئا وسال وسعاد ما �عداا سعاد ؟ أمه
ذي �سمحقه! ما رأيكم �� خسارته خجةي
ه
سوف ياال دزاءه العادل ال
ً
يحمةا
؟ ال قأس، يلاِضف كذلك إ�� العقا مرض ايدز، ق
ً
�اييا
ً
أمواله؟ أليس هقاقا
و�حص هليه من ليليان! ور�م تقبض هل�اا ايئة امر قاملعروف والا�ي هن
، لن
ً
ما. وطبعا
ً
املاكر، وأ هبد هللا تنمحر، ال أدري ملاذا؟ ولكن وجد لها سببا
�ي سوف تصا قا�ايار هص�ي هادما تافجر شفمااا من أثر
ه
أ���ى دياا السعيد ال
Page 251
مكتبة الرمحي احمد مكتبة الكندل العربية
250
الافخ، وه�يقها مارتن زرتك سوف ُيطرد من املست�فى لسوء خلقه، وسيمم
ماه! ما رأيكم �� م� اذه ال�ااية ل�ح�اية؟
ً
ملركز القلب قدال
ً
�عي�ن طارق مديرا
! أال يكفياا ما
ً
، ومآ��ي، وأحزاوا
ً
دةيلة، وماع�ة، وتبعث ام . كفاوا اةوما
��ااده ه�� داا�ي اخجز�ر والعر�ية؟! ملاذا ال وجع حياتاا �لها م� داا ا �ي
فقون م��؟ لو كات أوا الذي رو�ت لكم
ه
��ي؟ سم�ون حيا أدة قال شك، أال تم
ذي �سمحقووه، امل�حو
ه
احداث، خجعل�اا كذلك. خجعلمكم �عي�ون الوام ال
ائي، ليس اااك أدة من العيش �� غفلة دو�ي يا أهزه
ه
قالسعاد الدائةة... صد
، واذا ما أر�ده أوا وغ��ي لكم. لذلك، أدد لكم
ً
ا
ه
اا حيا مر�حة دد
ه
هن الواد . إ�
ا أدرممه �� حقكم، هادما سةحت لطارق وسلوى وسعود اهمذاري هةه
ً
دا
ه
مجد
، أهدكم
ً
دا
ه
ر مجد قالمحدث معكم مباشر دون رديب. إوه خطأ يادح، ولن يمكره
قذلك... وتةايا�ي لكم �افلة دائةة، �عيد � البعد هن شرور اليقظة.
ج!)
َّ
(يا لكم من ُسذ
مكتبة الرمحي احمد مكتبة الكندل العربية
0
Page 2
1
Page 125
مكتبة الرمحي احمد مكتبة الكندل العربية
124
...
ً
مقصودا
ً
الهاتف، وكأوه �ان توديما
ه
ى رن
ه
وما �اد طارق يا�ي اه��اضه ح�
رو�اا،
ه
كم تقد
ه
�ي �سبا درامية، لعل
ه
، ولكا
ً
ة الهاتف داءت الحقا
ه
(�� واد امر، رو
دعل�اا تأ�ي ه�� اذا الاحو.)
ه ه �� س��تك...» رسم وايف ه�� ودهه اقتسامة �عد رده ، لسه
ً
– «ألو... يا أاال
ه�� الهاتف الذي �ان أدر إليه، ولكن سرهان ما اوطفأت تلك سقتسامة، وراح
ً
يصملس الاظر تلو اخرى وحو طارق الذي �ان ياظر إليه قوله م�حوظ، متسائال
صلة. �عقد حادبيه إن �اوت ر�ا �� املمه
– «حاضر... حاضر، سوف أقلاه... م السالمة».
– «من �ان ه�� اخل ؟» ه�� الفور سأل طارق .
– «اذه... اذه �اوت ر�ا ».
ةها؟! ما الذي دااك يا
ه
اهة ل�ي أ�ل – «ر�ا ؟! وملاذا لم تااول�ي السةه
وايف؟!».
– «طارق ..».
دب أن يكة ما أراد دوله، ثم أشار إ�� صديقه الوادف ل�ي
ً
د دليال ترده
يجلس قجواره ه�� ار�كة...
هن مضايق�اا،
ه
ي أن أقلاك رسالة... تطلب ماك أن تكف – «ر�ا طلبت م�ه
تحاول ستصال �اا أو قأحد من أالها».
ه
وأال
Page 126
مكتبة الرمحي احمد مكتبة الكندل العربية
125
– «ماذا؟! ... أوت تةزح، أليس كذلك؟»
�ي ال أمزح... اذا ما دالْمه �� قاخحرف». – «أوا آسف يا طارق، ولكاه
ه هقله هن
ُ
ا�سكب ه�� رأسه �� يو هاصف، لُيباغمه يي�
ً
وكأن ماًء قاردا
الفهم والمفك��! ضاهت من ذان طارق ال�لةات، ودد شعر قألم مفا� ��
ى شعر قرغبة م�حة
ه
، ح�
ً
دبضت هل�اا، وأخذت �عمصراا هصرا
ً
أح�ائه وكأن يدا
ه �اقوس
ه
ه يحلم؛ ق لعل
ه
... لعل
ً
ؤ! لوالة، شك قأن ي�ون مستيقظا يُّ �� الَمقَ
ذي سةعه من وايف ال يةكن أن ي�ون غ�� ذلك! لقد
ه
... يال
ً
وسيسمفيق ماه در�با
اا تبادله م�اهره تجااها وفسها! ق ووايقت ه�� خطبمه لها أخ��ته دب يوم�ن قأ�ه
ذي سةعه دب دلي ؟!
ه
، ما مع�ى اذا الهراء ال
ً
�� العطلة القادمة! إذا
ومحدث �� امر؟».
ً
– «طارق ... ملاذا ال تذاب لتس��يح ان، وغدا
�� اخحديث؛ ي�
ً
داءت وصيحة وايف �� م�ا�اا، حيث لم �عد طارق راغبا
هن أي أحد،
ً
م وفسه، �عيدا
ً
ما �ان يرغب ييه ان او أن يجلس مافردا
ل��اد � ما دار من حوار قياه و��ن ر�ا ؛ ليس يق �� يو املصارحة، ولكن
ى
ه
ماذ أن �عرف هل�اا �� قداية اداز ... أراد أن يفهم... يق أراد أن يفهم، إن �س�
له ذلك!
Page 250
مكتبة الرمحي احمد مكتبة الكندل العربية
249
32
الراوي
لت الصةت طيلة اذا الودت، إ�� أن يرغ أقطال ! ال أهلم كيف تحةه
ً
أخ��ا
�ي يعلت؛ كةا وهدتكم آخر مره تحدثت ي�اا معكم. ال اخح�اية من رواي�اا. ولكاه
يمم
َّ
كم تةا
ه
أدري إن �اوت ال�ااية دد داءت ه�� حسب اواكم، وإن كات أظنه أو
�ي
ه
دتم هل�اا من ايال واملسلسالت ال �ي �عوه
ه
�ااية أك�� ق�جة وسعاد ؛ كملك ال
��أتم هل�اا؛ أليس كذلك؟ لكن، ماذا وفع ؟ يهذه �� ضر�بة السةاح �ححا
ه
فقون م�� قأن
ه
�ة، ودون رداقة! يلعلكم تم ال�أن قالمعب�� هن أوفسهم ق� حره
�ي
ه
دو�ي هادما أدول لكم: لو أو . وصده
ً
ليس � الااس مؤال�ن �ن ي�وووا أحرارا
رو�ت لكم احداث قاف��ي، خجعلت �ااي�اا تروق لكم أك��. يع�� سبي امل�ال،
وليس اخحصر، خجعلت �ااية سلوى وطارق أشبه قةسلس هائلة اخحاج ممو��؛
؟ أال يدله ذلك الاجاح ه�� مكاون
ً
م�ارا
ً
ولَم ال؟ ألم ياجح ذلك املسلس وجاحا
رغباتكم؟ يةا املا� من أن تقب سلوى قالزواج من طارق دون المأث�� ه�� زودمه
ا سعود، او�� وأقاائه، وال� ه �عيش �� وئا وسال وسعاد ما �عداا سعاد ؟ أمه
ذي �سمحقه! ما رأيكم �� خسارته خجةي
ه
سوف ياال دزاءه العادل ال
ً
يحمةا
؟ ال قأس، يلاِضف كذلك إ�� العقا مرض ايدز، ق
ً
�اييا
ً
أمواله؟ أليس هقاقا
و�حص هليه من ليليان! ور�م تقبض هل�اا ايئة امر قاملعروف والا�ي هن
، لن
ً
ما. وطبعا
ً
املاكر، وأ هبد هللا تنمحر، ال أدري ملاذا؟ ولكن وجد لها سببا
�ي سوف تصا قا�ايار هص�ي هادما تافجر شفمااا من أثر
ه
أ���ى دياا السعيد ال
Page 251
مكتبة الرمحي احمد مكتبة الكندل العربية
250
الافخ، وه�يقها مارتن زرتك سوف ُيطرد من املست�فى لسوء خلقه، وسيمم
ماه! ما رأيكم �� م� اذه ال�ااية ل�ح�اية؟
ً
ملركز القلب قدال
ً
�عي�ن طارق مديرا
! أال يكفياا ما
ً
، ومآ��ي، وأحزاوا
ً
دةيلة، وماع�ة، وتبعث ام . كفاوا اةوما
��ااده ه�� داا�ي اخجز�ر والعر�ية؟! ملاذا ال وجع حياتاا �لها م� داا ا �ي
فقون م��؟ لو كات أوا الذي رو�ت لكم
ه
��ي؟ سم�ون حيا أدة قال شك، أال تم
ذي �سمحقووه، امل�حو
ه
احداث، خجعل�اا كذلك. خجعلمكم �عي�ون الوام ال
ائي، ليس اااك أدة من العيش �� غفلة دو�ي يا أهزه
ه
قالسعاد الدائةة... صد
، واذا ما أر�ده أوا وغ��ي لكم. لذلك، أدد لكم
ً
ا
ه
اا حيا مر�حة دد
ه
هن الواد . إ�
ا أدرممه �� حقكم، هادما سةحت لطارق وسلوى وسعود اهمذاري هةه
ً
دا
ه
مجد
، أهدكم
ً
دا
ه
ر مجد قالمحدث معكم مباشر دون رديب. إوه خطأ يادح، ولن يمكره
قذلك... وتةايا�ي لكم �افلة دائةة، �عيد � البعد هن شرور اليقظة.
ج!)
َّ
(يا لكم من ُسذ